[rtl]ﻛﺎﻥ ﻷبى ﺣﻨﻴﻔﺔ، ﺟﺎر ﺳﻜﻴﺮ ﻓﺎﺳﺪ، ﻧﺼﺤﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﻛﺜﺮة ﻧﺼﺤﻪ، ﻓﺘﺮﻛﻪ.[/rtl]
[rtl]ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻜﻴﺮ، ﺗﺪﻋﻮ ﺃﺑﺎ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﺮ.. ﻓﺮﻓﺾ![/rtl]
[rtl]ﻭفى ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺟﺎﺀﻩ ﺍﻟﺴﻜﻴﺮ، ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺸﻰ فى ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ قائلا: بلغوا أبى ﺣﻨﻴﻔﺔ "ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﻴﺪﻩ".[/rtl]
[rtl]ﻭﻟﻤﺎ ﺃﻓﺎﻕ أبو حنيفة، ﺳﺄﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻫﻮ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ فى ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ ﻳﻄﻌﻢ ﺃﻳﺘﺎﻡ ﺍلحى، ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ، ﻭيبكى ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺩﻋﻮﺍ ﻟﻌﻤﻜﻢ، ﻓﻠﻌﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﺃﺣﺪﻫﻢ.[/rtl]
[rtl]ﻓﻨﺪﻡ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻨﺪﻡ.[/rtl]
[rtl]الخلاصة.. ﻻ ﺗﺴﺒﻮﺍ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎصى ﻭﻻﺗﺤﺘﻘﺮﻭﻫﻢ، ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻧﺤﻴﺎ ﺑﺴﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﺳﺘﺮﻩ ﻟﻔﻀﺤﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﻐﺘﺮﻭا ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺻﻴﺎﻡ أﻭ ﺻﻼﺓ ﻓﻼ ﺗﺪﺭى ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ إﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ أﻗﺮﺏ.[/rtl]
[rtl]اﻧﺼﺢ ﻭﻻ ﺗﻔﻀﺢ، ﻭﻋﺎﺗﺐ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺡ.
[/rtl]